جاء رجل الى الرسول - صلى الله عليه و سلم - فقال له :
إن أمي بلغها الكبر و هي عندي ..
أحملها على ظهري , و أطعمها من كسبي , و أميط عنها الأذى بيدي , و أصرف عنها مع ذلك وجهي استحياءً منها و إعظاما لها .. هل اكون بذلك كافأتها ؟؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :
لا , فان بطنها كان وعاءً لك , و ثديها كان لك سقاءً , و قدمها كانت لك حذاءً , و يدها كانت لك وقاءً , و حجرها لك حِواء ..
كانت تصنع لك ذلك و هي تتمنى حياتك , و انت تصنع بها ذلك و انت تتمنى موتها !!!
مهما فعلت للأم فلن توفيها قدرها ..