سوف اذكر قصة الصحابي أبو الدحداح.........
هذا الصحابي كان من الاغنياء...وكان له بستان من أعظم بساتين المدينة...البستان فيه ستمائة نخلة...كان ذاهبا لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم وأذا بأية تنزل عليه وهي قوله تبارك وتعالى"من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة"
فتعجب وسأل النبي صلى الله عليه وسلم:أو يرجو الله تبارك وتعالى منا القرض؟؟؟؟ فقال:نعم يا ابا الدحداح....فقال:يا رسول الله امدد يديك...فمد الرسول صلى الله عليه وسلم يديه فوضع أبو الدحداح يديه في يد النبي صلى الله عليه وسلم وقال:يا رسول الله بستاني الذي املكه هو قرض مني لله عز وجل...وأخذ بعضه ومشى..فأقترب ابو الحداح من البستان فوجد ابنه بالداخل وزوجته فناداها:يا أم الدحداح...فقالت :لبيك يا زوجي...قال:اخرجي من البستان انتي والغلام...لقد صار البستان قرضا لله تبارك وتعالى...فخرجت فورا....لدرجة ان الولد كان في فمه تمرة فأخرجتها من فمه لأنها ليست من حقهم الان فقد اصبحت لله سبحانه وتعالى...
هذه قصة من الصحابة كدليل ان كل شئ يهون في سبيل ارضاء الله سبحانه وتعالى ويبذل كل شئ..